آخر الأخبار

الجمعة، 5 يناير 2018

شيء لا يمكن تصديقه ظهور أخطر ثغرة في التاريخ في معالجات شركة إنتل

من منا لا يعرف شركة إنتل التي تعتبر رقم واحد في إنتاج المعالجات في العالم لحد الآن ، فجميع  الحواسيب تقريبا تعمل بهذه المعالجات الرائعة والتي أثبتت قدراتها و كفاءتها ، لكنك لن تصدق الخبر الصادم الذي جاء بشأنها مؤخرا ، والذي تحدث عن ثغرة أمنية خطيرة جدا جدا قد تعرض مجموعة كبيرة من الحواسيب التي تعمل بمعالجات أنتل التي صنعت في عشر سنوات الماضية للإختراق .
و ما جعل الثغرة خطيرة جدا كما ذكرت في الأعلى ، كونها نتجت عن خطأ في تصميم معمارية المعالج و الذاكرة الخاصة به وليس خطأ برمجي عادي ، ما جعل إغلاق هذه الثغرة صعب للغاية حيث يتطلب الأمر تحديث نواة نظام التشغيل ، وبحسب التقرير فإن الخطر يكمن في وصول بعض البرامج إلى الذاكرة التابعة للمعالج ، والتي لا يجب الوصول إليها في الحالة العادية لأن تلك الذاكرة تقوم بتخزين بيانات هامة كمفاتيح تشفير و كلمات المرور و الملفات مؤقتة و غيرها من الملفات الهامة جدا ، حيث في الحالة العادية يتم الوصول لتلك الذاكرة بعد الحصول على الموافقة اللازمة ، لكن بسبب الثغرة سوف يتم الوصول لتلك ذاكرة بدون الحصول على الموافقة.
و بدأت شركة مايكروسوفت و بعض مطورين النواة لينيكس ، بإيجاد حلول للمشكلة ، وبالفعل وجدت مايكروسوفت حل للمشكلة لكنه حل يسبب في بطئ أداء المعالج بنسب تتراوح من 5% إلى 35 % حسب نوع المعالج وقدرته ، ونتج هذا البطئ في أداء المعالج بسبب أن الحل يقوم بنقل تلك 
الذاكرةلمكان آخر ، و الحل ليس سهل كما تعتقدون فهو يؤدي كما ذكرنا في الأعلى لجعل المعالج يعمل على نقل تلك البيانات لكي لا يتم إستغلالها ، وبالتالي يؤدي إلى بطئ أداءه .
ويكمن الحل المثالي لحل المشكلة نهائيا هو شراء معالج جديد لا يعاني من هذه الثغرة ، وهذا حل مستحيل للكثير من المستخدمين ، لما فيه من تكلفة إضافية علما أن 
المعالج ثمنه مرتفع .
بالنسبة لإطلاق الترقيع فمايكروسوفت سوف تطلقه في القريب العاجل ، لكنه كما ذكرنا سيؤدي لبطئ أداء 
المعالج ، وبالنسبة لحواسيب آبل التي تعمل بهذه المعالجات فلن تتلقى التحديث في القريب العاجلل لأن شركة آبل لم تذكر أي شيء بخصوص الثغرة .

0 التعليقات: